اهم الطرق للتخلص من توتر الامتحانات
هناك الكثير من الطرق التي تساعد في التخلص من التوتر خلال الامتحانات في هذا المقال تعرف على اهم لطرق للتخلص من توتر الامتحانات
رهبة الامتحان
تعطى الامتحانات عادة في مجتمعاتنا أكثر من حجمها، فالبعض يعتبرها نهاية طريق امتد لسنوات عديدة، والبعض ينظر إليها وكأنها نقطة تحديد المصير وكأنّ من يفشل في الامتحان سيموت مباشرة، هذه الطريقة في التفكير فرضت نمطاً معيناً من التفكير يتمثّل في الطريقة التي يتعامل بها الأشخاص المحيطين بالممتحن معه، فالممتحن يتعرّض لضغوط إما داخليّة أو خارجيّة تجعله مشتّت التركيز مشوشاً، وتزداد هذه الضغوط عليه عندما يتمّ التعويل عليه بشكل كبير جداً من عائلته المقربة. التوتّر الناتج عن الامتحانات من الأمور السلبيّة التي تسللت إلى النفوس في مجتمعاتنا، لهذا فقد كان من الضروريّ على كلّ شخص وعلى عائلته وأصدقائه أن يخفّفوا من وقع تأثير الامتحانات على نفس الطالب.
يخسر الطلاب الكثير من الدرجات أثناء امتحاناتهم بسبب التوتر و الخوف من الإمتحان ،ولذلك يسعى الكثير من المعلمين ،و الآباء أن يساعدوا الآباء على التخلص من الخوف و التوتر ،و سوف تقدم السطور التالية لهذه المقالة مجموعة متعددة من الطرق التي تساعد الطالب على محاربة التوتر فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
نبذة عن التوتر والخوف من الامتحانات
المستقبل الدراسي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الطلاب ،و لذلك خلال فترة الإمتحانات نجد الطالب يعاني من الخوف و التوتر ،و هذا ما يعرف برهبة الإمتحان ،و قد يتسبب ذلك في فقدان الطالب القدرة على التركيز و هي أيضاً السبب في كثرة أخطاء الطالب أثناء أداء الإمتحانات .
كيف يمكن التخلص من الخوف و التوترمن الإمتحان ..؟
يوجد مجموعة من الطرق التي من الممكن الإعتماد عليها حتى يتخلص الطلاب من رهبة الإمتحانات ،و من أبرز هذه الطرق ما يلي :
– يجب أن يثق الطالب في الله عزوجل حتى يستطيع التعلب على الشعور بالقلق و التوتر .
– من الضروري أن يعزز الفرد الثقة في ذاته وقدرته ،و عدم السماع لآراء الآخرين .
– يجب أن يحدد الطالب المادة التي سيمتحن فيها ،و يجمع كافة الكتب و المذكرات الخاصة بها ،و يوم بتنظيم وقته جيداً ما بين المذاكرة ،و حل الإمتحانات السبقة ،و المراجعة العامة حتى يطمئن الطالب .
– من الضروري أن يحسن الطالب اختيار المكان الذي سيذاكر فيه و يفضل أن يكون بعيداً عن الضوضاء ،و الإزعاج حتى يقدر الطالب على التركيز ،و الإستيعاب .
– اتباع نمط حياة سليم ،و يبتعد عن السهر لفترات طويلة حتى يصبح أكثر قدرة على التركيز و الحرص على تناول الأطعمة الصحية و ممارسة التمارين الرياضية .
– من الضروري الإبتعاد عن الإفراط في تناول المنبهات لما لها من آثار صحية سيئة .
– يفضل أن يقاوم الطالب التفكير السلبي ،و يفكر بإيجابية شديدة ،و يثق في قدرته على تحقيق النجاح .
– يجب أن يحرص الطالب جيداً على عدكم الإستماع للطلاب الذين يدعون الفشل ،و ذلك لأنهم في كثير من الأحيان يكونوا من أذكى الطلاب ،و على قدر عالي من الإجتهاد .
– يفضل الإبتعاد عن الحديث عن صعوبة الإمتحانات و ذلك لأن النقاش في مثل هذه الأمور حتماً سيؤثر بالسلب على الروح المعنوية للطلاب .
– يجب أن ينظر الطالب للإمتحان على إنه مرحلة مهمة من الضروري المرور بها ،و هذه المرحلة حتماً ستقوده إلى النجاح ،و التفوق ،و انجازما لديه من خطط بشأن مستقبله .
– يفضل الإبتعاد عن الأشخاص الذين يقومون بأثارة الإحباط في نفوس الآخرين
– يجب أن يلتزم الطالب بمذاكرة المنهج الدراسي المحدد له ،و لا يقوم بأضافة معلومات جديدة لهذا المنهج لأنه حتماً سيفشل في تذكرها ،و ستتداخل مع المنهج المقرر عليه حفظه ،و هذا ما سيؤدي إلى فشله في الإجابة على الأسئلة .
– يفضل أن لا يقوم الطالب بالمراجعة قبل أن يدخل إلى الإمتحان مباشرة كما يفعل الكثير من الطلاب ،و ذلك لأن العقل بحاجة إلى الراحة بعض الشيء و يجب أيضاً ألا يقوم بالمراجعة من مذكرات أحد الزملاء لأنه اذا قابلته معلومة جديدة حتماً ستكون سبباً في زيادة توتره .
– رفع الثقة بالنفس يساعد على تخطّي الإحساس بالتوتر النفسي، فالإنسان يجب عليه أن يثق في قدراته وإمكانياته، وليعلم أنّ الدراسة الجيدة والراحة قبل موعد الامتحان مع النفسيّة الهادئة الواثقة بقدراتها تجعل الإنسان يحرز نتائج أفضل عند أدائه لامتحانه، أمّا التوتر، وضعف الثقة بالنفس، والسماع لآراء الأشخاص الآخرين فكلّ هذا مدعاة للفشل أثناء الامتحان حتى لو كان الممتحن من أذكى الناس وأكثرهم اجتهاداً.
– يجب أن ينظر الممتحن إلى الامتحان على أنّه فترة زمنية بسيطة تأتي من أجل التأكّد من مدى فهمه للمادة التي يمتحن فيها، فهذا النوع من أنواع التفكير سيساعد دون أدنى شك على إحراز تقدم ملحوظ في النتائج، فالإنسان يتعلّم ويدرس ويذاكر أولاً وأخيراً حتى يكتسب معلومات جديدة لا لكي يرضي من حوله بالشهادات، فالعلم غاية من غايات الحياة.
– الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة مشاعر التوتر والقلق في نفس الممتحن، وذلك من خلال الابتعاد عن النقاشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي تزيد من التوتر، وتعمل على تدمير الروح المعنوية العالية قبل الامتحان، خاصّة مع أولئك الأشخاص المستفزين الذين يعملون على إحباط من حولهم وادّعاء أنّهم يمتلكون ثقة عالية بأنفسهم، وأنّهم يفهمون المادة أكثر من غيرهم.
– الابتعاد عن الدراسة قبل الدخول إلى الامتحان، كما ويجب أن يبدأ الطالب الذي سيتقدّم لأداء امتحان ما بالدراسة قبل موعد الامتحان بفترة زمنية جيدة منعاً لحدوث أي إرباك أثناء الدراسة قد ينتج عنه إحساس بالتوتر.
– الالتزام التام بالمنهج الدراسي المقرر، وعدم التوسّع في معلومات إضافيّة ليس لها داعٍ، فهذا التوسّع سيعمل على تشتيت الذهن وعدم التمكن من المادة الأصلية والأساسية التي سيمتحن بها، عندها سينشأ الإحساس بالتوتر والقلق قبل الامتحان.
– من الضروري أن يعزز الفرد الثقة في ذاته وقدرته ،و عدم السماع لآراء الآخرين .
– يجب أن يحدد الطالب المادة التي سيمتحن فيها ،و يجمع كافة الكتب و المذكرات الخاصة بها ،و يوم بتنظيم وقته جيداً ما بين المذاكرة ،و حل الإمتحانات السبقة ،و المراجعة العامة حتى يطمئن الطالب .
– من الضروري أن يحسن الطالب اختيار المكان الذي سيذاكر فيه و يفضل أن يكون بعيداً عن الضوضاء ،و الإزعاج حتى يقدر الطالب على التركيز ،و الإستيعاب .
– اتباع نمط حياة سليم ،و يبتعد عن السهر لفترات طويلة حتى يصبح أكثر قدرة على التركيز و الحرص على تناول الأطعمة الصحية و ممارسة التمارين الرياضية .
– من الضروري الإبتعاد عن الإفراط في تناول المنبهات لما لها من آثار صحية سيئة .
– يفضل أن يقاوم الطالب التفكير السلبي ،و يفكر بإيجابية شديدة ،و يثق في قدرته على تحقيق النجاح .
– يجب أن يحرص الطالب جيداً على عدكم الإستماع للطلاب الذين يدعون الفشل ،و ذلك لأنهم في كثير من الأحيان يكونوا من أذكى الطلاب ،و على قدر عالي من الإجتهاد .
– يفضل الإبتعاد عن الحديث عن صعوبة الإمتحانات و ذلك لأن النقاش في مثل هذه الأمور حتماً سيؤثر بالسلب على الروح المعنوية للطلاب .
– يجب أن ينظر الطالب للإمتحان على إنه مرحلة مهمة من الضروري المرور بها ،و هذه المرحلة حتماً ستقوده إلى النجاح ،و التفوق ،و انجازما لديه من خطط بشأن مستقبله .
– يفضل الإبتعاد عن الأشخاص الذين يقومون بأثارة الإحباط في نفوس الآخرين
– يجب أن يلتزم الطالب بمذاكرة المنهج الدراسي المحدد له ،و لا يقوم بأضافة معلومات جديدة لهذا المنهج لأنه حتماً سيفشل في تذكرها ،و ستتداخل مع المنهج المقرر عليه حفظه ،و هذا ما سيؤدي إلى فشله في الإجابة على الأسئلة .
– يفضل أن لا يقوم الطالب بالمراجعة قبل أن يدخل إلى الإمتحان مباشرة كما يفعل الكثير من الطلاب ،و ذلك لأن العقل بحاجة إلى الراحة بعض الشيء و يجب أيضاً ألا يقوم بالمراجعة من مذكرات أحد الزملاء لأنه اذا قابلته معلومة جديدة حتماً ستكون سبباً في زيادة توتره .
– رفع الثقة بالنفس يساعد على تخطّي الإحساس بالتوتر النفسي، فالإنسان يجب عليه أن يثق في قدراته وإمكانياته، وليعلم أنّ الدراسة الجيدة والراحة قبل موعد الامتحان مع النفسيّة الهادئة الواثقة بقدراتها تجعل الإنسان يحرز نتائج أفضل عند أدائه لامتحانه، أمّا التوتر، وضعف الثقة بالنفس، والسماع لآراء الأشخاص الآخرين فكلّ هذا مدعاة للفشل أثناء الامتحان حتى لو كان الممتحن من أذكى الناس وأكثرهم اجتهاداً.
– يجب أن ينظر الممتحن إلى الامتحان على أنّه فترة زمنية بسيطة تأتي من أجل التأكّد من مدى فهمه للمادة التي يمتحن فيها، فهذا النوع من أنواع التفكير سيساعد دون أدنى شك على إحراز تقدم ملحوظ في النتائج، فالإنسان يتعلّم ويدرس ويذاكر أولاً وأخيراً حتى يكتسب معلومات جديدة لا لكي يرضي من حوله بالشهادات، فالعلم غاية من غايات الحياة.
– الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة مشاعر التوتر والقلق في نفس الممتحن، وذلك من خلال الابتعاد عن النقاشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي تزيد من التوتر، وتعمل على تدمير الروح المعنوية العالية قبل الامتحان، خاصّة مع أولئك الأشخاص المستفزين الذين يعملون على إحباط من حولهم وادّعاء أنّهم يمتلكون ثقة عالية بأنفسهم، وأنّهم يفهمون المادة أكثر من غيرهم.
– الابتعاد عن الدراسة قبل الدخول إلى الامتحان، كما ويجب أن يبدأ الطالب الذي سيتقدّم لأداء امتحان ما بالدراسة قبل موعد الامتحان بفترة زمنية جيدة منعاً لحدوث أي إرباك أثناء الدراسة قد ينتج عنه إحساس بالتوتر.
– الالتزام التام بالمنهج الدراسي المقرر، وعدم التوسّع في معلومات إضافيّة ليس لها داعٍ، فهذا التوسّع سيعمل على تشتيت الذهن وعدم التمكن من المادة الأصلية والأساسية التي سيمتحن بها، عندها سينشأ الإحساس بالتوتر والقلق قبل الامتحان.
الاستعداد للامتحانات
– التزم الهدوء والتهيؤ نفسياً، فأزل من طريقك كل مسببات التوتر والأفكار الضلالية التي تحوم مثل شبح في مخيلتك وتزيد من مخاوفك، فحاول قدر المستطاع طرد هذه الأفكار من دماغك وكن واثقاً بنفسك وبقدرتك، واعلم بأنّك في مرحلة الدراسة ستواجه الكثير من الشرود الفكري، فكن على استعداد لمقاومة هذه الحالة، واجعل من الصبر والإقدام حليفاك الدائمان، وحاول التحلي بالهمة العالية عند المذاكرة، وستجد أنّ الوسواس يحاول صرفك عن الدراسة، وهذا أمر اعتيادي يحدث لكثير من الطلاب والعاملين، حيث يحاول مهاجمة الإنسان حين يبدأ في الاستغراق في انجاز عمل ما، وهنا لا بدّ أن تأخذ حذرك منه كما أمرنا ديننا الحنيف، وألّا تجعله يحرز هدفاً ويشغلك عما بدأت وصممت على انجازه.
– ولمساعدتك في طرد وسواسك والتغلب عليه حاول ألّا تجلس لفترات طويلة في مقعدك دون حركة، واجعل لنفسك قسطاً من الراحة من آنٍ لآخر، يسمح لك هذا القسط بتبديل جو الغرفة والدراسة، فلا ضير من الوقوف قليلاً في الهواء الطلق، أو تناول بعض العصائر التي تعيد للجسم نشاطه وكأنه بدء من جديد، كما يمكن شرب القهوة أو الشاي ولكن بالطبع بدون إسراف، واحذر تناول أي نوع من الأدوية التي تعمل كمنبهات بدون استشارة طبية.
– اعتمد أسلوب تلخيص الدروس وكل ما هو متعلق بالمادة التعليمية وايجازه في صفحات قليلة، حيث تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق الاستعداد للامتحان، وهذا يساعدك في تخفيف حمل كبر حجم المادة، وما ينتج عنه من توتر، كما يساعد في معرفة النقاط المهمة التي تحتويها.
– واكب على المراجعة المستمرة لكل ما قمت بدراسته، ولا تنسى الالتزام بطريقة منظّمة، كما قم بمراجعة كل ما قمت بتلخيصه سابقاً، ولمراجعة أكثر نجاحاً حاول أن تكون المرة الأولى دقيقة ومتأنية وكأنّك تدرس المادة لأول مرة، وفي المرات التالية تكون أسرع، وحين تباشر بالمراجعة لا تضع أمام عينيك هدف الانتهاء من المراجعة بل هدفك هو أن تفهم وتستوعب ما تقرأه، فليس من الصحيح القراءة من مصادر عديدة وجديدة في الأيام الأخيرة ما قبل الامتحان، لأنّ الاستيعاب يقلّ في هذه اللحظات، فستجد أنك تحمل ذاكرتك عبئاً أكبر.
– تحلى بالإيجابية قدر المستطاع خلال المراجعة، فالمراجعة لا تعني بمفهومها الضيق إعادة قراءة ما تم دراسته مسبقاً، أو عملية مرور سريع على بعض التلخيصات، ولكنها عملية نشطة تحتاج لقدر كبير من التفاعل بينك وبين المادة التعليمية، سواء أخذ التفاعل صورة نقدية أو فكرية، كما ركز في مراجعتك على المفاهيم والمصطلحات، وتأكد من أنّك متمكن من تطبيق القوانين والنظريات، وإثباتها بالحجج والبراهين.
– حاول تعويد نفسك على طريقة سهلة في استرجاع المعلومات واستخدامها، فقم بالتدرب على عملية الاسترجاع وساعد نفسك على ربط الأفكار ببعضها البعض.
– ادمج نفسك في المراجعة التعاونية، يتبع الغالبية العظمى من الطلاب أسلوب المراجعة المنفردة، ولكن هذا الأسلوب سيشعرك بأنّك تأخرت عن الركب، ولحل هذه المشكلة لا بدّ من اتباع المراجعة التعاونية، والتي تتشكل أهميتها في أنّها تجعلك ترتاح نفسيا بأنّك لست وحدك، كما تساعدك على تبادل الأفكار والمراجع مع الطلبة والتعليق على إجاباتهم بطريقة بناءة، وفيها تستطيع تحديد مستواك بين أقرانك من الطلبة، والذي يشكل حافزاً لمواصلة العمل، ويعطيك مزيداً من الثقة والتفاؤل، بالإضافة إلى أن في هذا الأسلوب من المراجعة توفير للوقت.
– حافظ على جدول مراجعة متوازن، وأن يحتوي أكثر من مادة في اليوم الواحد، أفضل من أن يحتوي على عدة موضوعات من نفس المادة لما يخلفه من ملل، ولا تنسى أن تعطي كل مادّة حقّها اللازم، كما لا تنسى حقك من الراحة.
– حاول الاطلاع على أكبر قدر ممكن من الأسئلة التي تمر معك في المقرر الدراسي أو ما ورد من أسئلة في امتحانات سابقة، حيث إنّ المتعارف عليه هو أنّ الامتحانات تتبع نمطاً واحداً تقريباً، فبأدائك لامتحان سابق تزيل ما يسببه الامتحان القادم لك من رهبة.
– تدرب جيداً على التخطيط للإجابة، وكن على يقين بأنّ مهارة الاجابة على الأسئلة تتكون بالممارسة والتخطيط الكافيين.
– وأخيراً، التزم الأمانة في أداء واجبك، وتوجه بشكل إيجابي نحو الامتحان متيقناً أنّك ستُوفَّقُ بعون الله.
– ولمساعدتك في طرد وسواسك والتغلب عليه حاول ألّا تجلس لفترات طويلة في مقعدك دون حركة، واجعل لنفسك قسطاً من الراحة من آنٍ لآخر، يسمح لك هذا القسط بتبديل جو الغرفة والدراسة، فلا ضير من الوقوف قليلاً في الهواء الطلق، أو تناول بعض العصائر التي تعيد للجسم نشاطه وكأنه بدء من جديد، كما يمكن شرب القهوة أو الشاي ولكن بالطبع بدون إسراف، واحذر تناول أي نوع من الأدوية التي تعمل كمنبهات بدون استشارة طبية.
– اعتمد أسلوب تلخيص الدروس وكل ما هو متعلق بالمادة التعليمية وايجازه في صفحات قليلة، حيث تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق الاستعداد للامتحان، وهذا يساعدك في تخفيف حمل كبر حجم المادة، وما ينتج عنه من توتر، كما يساعد في معرفة النقاط المهمة التي تحتويها.
– واكب على المراجعة المستمرة لكل ما قمت بدراسته، ولا تنسى الالتزام بطريقة منظّمة، كما قم بمراجعة كل ما قمت بتلخيصه سابقاً، ولمراجعة أكثر نجاحاً حاول أن تكون المرة الأولى دقيقة ومتأنية وكأنّك تدرس المادة لأول مرة، وفي المرات التالية تكون أسرع، وحين تباشر بالمراجعة لا تضع أمام عينيك هدف الانتهاء من المراجعة بل هدفك هو أن تفهم وتستوعب ما تقرأه، فليس من الصحيح القراءة من مصادر عديدة وجديدة في الأيام الأخيرة ما قبل الامتحان، لأنّ الاستيعاب يقلّ في هذه اللحظات، فستجد أنك تحمل ذاكرتك عبئاً أكبر.
– تحلى بالإيجابية قدر المستطاع خلال المراجعة، فالمراجعة لا تعني بمفهومها الضيق إعادة قراءة ما تم دراسته مسبقاً، أو عملية مرور سريع على بعض التلخيصات، ولكنها عملية نشطة تحتاج لقدر كبير من التفاعل بينك وبين المادة التعليمية، سواء أخذ التفاعل صورة نقدية أو فكرية، كما ركز في مراجعتك على المفاهيم والمصطلحات، وتأكد من أنّك متمكن من تطبيق القوانين والنظريات، وإثباتها بالحجج والبراهين.
– حاول تعويد نفسك على طريقة سهلة في استرجاع المعلومات واستخدامها، فقم بالتدرب على عملية الاسترجاع وساعد نفسك على ربط الأفكار ببعضها البعض.
– ادمج نفسك في المراجعة التعاونية، يتبع الغالبية العظمى من الطلاب أسلوب المراجعة المنفردة، ولكن هذا الأسلوب سيشعرك بأنّك تأخرت عن الركب، ولحل هذه المشكلة لا بدّ من اتباع المراجعة التعاونية، والتي تتشكل أهميتها في أنّها تجعلك ترتاح نفسيا بأنّك لست وحدك، كما تساعدك على تبادل الأفكار والمراجع مع الطلبة والتعليق على إجاباتهم بطريقة بناءة، وفيها تستطيع تحديد مستواك بين أقرانك من الطلبة، والذي يشكل حافزاً لمواصلة العمل، ويعطيك مزيداً من الثقة والتفاؤل، بالإضافة إلى أن في هذا الأسلوب من المراجعة توفير للوقت.
– حافظ على جدول مراجعة متوازن، وأن يحتوي أكثر من مادة في اليوم الواحد، أفضل من أن يحتوي على عدة موضوعات من نفس المادة لما يخلفه من ملل، ولا تنسى أن تعطي كل مادّة حقّها اللازم، كما لا تنسى حقك من الراحة.
– حاول الاطلاع على أكبر قدر ممكن من الأسئلة التي تمر معك في المقرر الدراسي أو ما ورد من أسئلة في امتحانات سابقة، حيث إنّ المتعارف عليه هو أنّ الامتحانات تتبع نمطاً واحداً تقريباً، فبأدائك لامتحان سابق تزيل ما يسببه الامتحان القادم لك من رهبة.
– تدرب جيداً على التخطيط للإجابة، وكن على يقين بأنّ مهارة الاجابة على الأسئلة تتكون بالممارسة والتخطيط الكافيين.
– وأخيراً، التزم الأمانة في أداء واجبك، وتوجه بشكل إيجابي نحو الامتحان متيقناً أنّك ستُوفَّقُ بعون الله.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء