وراء صخور الشاطئ تحث شجرة الفلفل الاحمر و قرب فيض البركان الحامي شمس لا توشك تغيب حتى تطلع شمس اخرى امام عيون بحجم الكأس بدون رموش.اخترعت الاكل سريعة اكل لا تجلب سوى الجوع و ظمأ . هي لأول مرة و هو البارحة اخر مرة جاءوا فقط لرؤية امواج تلتطم بالصخور و ليرقصوا على اغاني العشاق بعيدان على الانظار. لاعبين لعبة الدار التي اعتدنا لعبها في الصغر بمنزل بلا جدار .
لست أنا التي تريد ، تحت نسيم البحر العليل و شمس دافئة أرجوك قلمي دعني أكتب اليوم شيء ما ، لا يلزمني مداد حزن أو حبر أسى لا لن تكتبي أن لم تبكي قلت دعني أنسى قليل و أبدا من حيث أعود... إلى جزيرة معزولة عن الجميع وصل زورقي أحلامي الصغير فجعلت منها مملكتي تربعت على عرشها و كنت أنا وحدي شعبها و فعلت كل ما أريد لكن على سطح الجزيرة لم يكن غير الطيور و النبتارت و لم أجد سوى نفسي لي يصغي لي كانت رمال الشاطئ ذهبية دافئة و البحر أزرق تقفز منه أسماك و كان أشجار الجزيرة خضراء بمختلف الانواع و كل ثمارها صالحة للأكل قفزت فوق احدها و بنيت بيت دافئ و دعوت الزورق الصغير ليجلب لي حبيبي.
الكاتبة: احلام بزاز
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء