الإسقاط النجمي - كتاب روبرت بروس "الديناميكا الأثيرية"

ترجمة الفصل 33 من كتاب روبرت بروس "الديناميكا الأثيرية"

بطريقة ما، الإقتراب من كائنات نجمية لا تعرف عنها شيئاً يشبه إلى حد كبير الإقتراب من الغرباء في البعد المادي ,معظم الغرباء يتجاهلون الآخرين،حتى عندما يطلب منهم بأدب الاتجاهات أو أي أسئلة آخرى,والغرباء في أحسن الأحوال، يعطون إجابات سريعة وخاطفة لكي يسرعوا بعيدا محاولين تجاهلك,الكائنات النجمية أيضا يبدو أنها لا تحب التورط أو الدخول في شؤون الغرباء،ولديها في العادة أشياء أكثر أهمية للقيام بها.

أيضاً توقع أنه خلال رحلتك النجمية ستصادف أشخاص مثلك يقومون بإسقاط نجمي،ولكن في معظم الأحيان لن يكونوا على علم بذلك,أحياناً يبدون وكأنهم في حالة من الغيبوبة يتخيلون ويحلمون ويتصرفون بدون وعي وبشكل عفوي كشخص غارق في التخيلات أو كوعي الذين يسيرون أثناء النوم،وقد يتحركون مع تدفق الحياة والأحداث في عالم نجمي كما لو أنهم جزء منه ويظنون أنه الواقع هناك,وكثيرا ما يتفاجؤون إذا أخبرتهم في تلك الحالة بأن في وسعهم الطيران، أو إختراق الجدران... الخ.

سبب الزيادة في الوعي والذاكرة خلال تجارب الخروج من الجسد أثناء النوم ناتج عن العديد من العوامل من مثل: التنمية حيوية والنشاط الجسدي،وتمارين الطاقة التي تزيد كمية الطاقة المخصصة للشخص يومياً,من يستطيع وعي خلال الخروج من الجسم طبيعياً يتمتع بتدفق للطاقة أكبر مما هو متاح عادة في النوم الطبيعي,هذا أيضاً يساعد على تقوية الذاكرة بحصول هذه التجارب وجعلها أكثر نقاءاً وخلواً من الأوهام أو تفاعلات عقل الأحلام وتداخله خلال التجربة.

من أهم الأشياء التي يجب عليك إدراكها حول الكائنات النجمية هو أنها ليست كلها حلم أو كائنات من إبداعات عقلك الباطن أو الواعي أو غير ذلك، بل هي كائنات لديها وجود و حياة خاصة ومعنى، فهي ليست ألعاب يلهو بها أي مسافر نجمي يمر بالجوار,على العكس من ذلك فالعديد منها نشيط ويتصل أحياناً بالمسافرين النجمين ويشجعهم على القيام ببعض الأنشطة ويساعدونهم في العثور على الطريق ويبدون رغبة في التعرف عليهم خاصة أولئك الذين يتمتعون بصفات طيبة كالكياسة والصدق,كما أنك تجذب الأشخاص الطيبين في العالم المادي عندما تكون طيباً كذلك يحدث في الأبعاد الأثيرية وتجذب إليك الكائنات المشابه لك في الطبيعة الداخلية,أفضل ما يجب عليك فعله في البعد الأثيري هو أن عدم الإتصال أو التدخل في شؤون أي كائنات في البعد ما لم يتم دعوتك لذلك,وكن دائمًا على استعداد للتحرك بسرعة إذا كان هناك أي شيء غريب أو تهديد لك، أو إذا كنت تشعر بأنك غير مريح بأي شكل من الأشكال.



من النادر جدا أن تصادف كائنات روحية متقدمة، وأكثر نادرة من ذلك أن تصادف أي ملائكة,حسب رأي،الملائكة هي كائنات روحية متقدمة للغاية, وهي كوجودة بالتأكيد ,لقد رأيت الملائكة مرات عديدة، سواء خلال الإسقاط النجمي أو الرؤى، وكذلك بالعين المجردة في مناسبات قليلة نادرة وثمينة,من المستحيل تعقب الملائكة أو العثور عليهم عمداً أثناء الإسقاط النجمي,خاصة في منطقة الزمن الفعلي الحقيقي والمستويات الأثيرية السفلية. ولكن قد تأتي أحيانا لحظات تصادقهم خلالها عن طريق الخطأ، وخاصة في الأبعاد النجمية والعقلية العليا,الملائكة والكائنات الروحية المتقدمة يجعلون أنفسهم مرئين فقط عندما يكون لديهم سبب وجيه لذلك, فهم ليسو من النوع الذي يمكن لك العثور عليه الدردشة معه في الطريق.

للملائكة والكائنات الروحية المتقدمة على عكس معظم سكان البعد النجمي القدرة على التجسد في جميع المستويات الوجودية بما في ذلك الأبعاد المادية,كما أن لديهم القدرة على نقل الأشياء والأفراد خلال الأبعاد,لذا كثيراً ما يساعدون أرواح المتوفين في التجسد في العالم المادي لبعض الوقت,هذا النوع من الحوادث(ظهور الأموات في العالم الحقيقي) له أسباب وجيهة جدا،والعديد من هذه الحوادث تتدخل الملائكة لحصولها,يبدأ الأمر بتراكم كبير للطاقة في المكان مع أضواء خفيفة ولامعة وظهور هالة ملموسة من القوة تنتشر في جميع أنحاء الغرفة والغلاف المحيط,ثم يظهرشعاع ضوئي ما يلبث أن يتوسع بما يكفي ليسير شخص خلاله,ويسود الجو مشاعر من القوة والمحبة خلال تداخل الأبعاد هذا,عندها روح المتوفى تتمكن من زيارة المكان فقط بالمشي من خلال هذا الانفتاح، وتقف فقط داخل الغرفة،إذا كنت تمتلك نظر أثيري و حدقت خلف روح المتوفى فستتمكن من رؤية الملاك أو الروح المساعدة خلفه كما لو أنه ينتظر بصبر حتى تنتهي روح المتوفى من الزيارة.

الإحتفالات النجمية

قد يحصل أحياناً أن يجد المسافرون النجميين أنفسهم في وسط نوع من حفل غير عادي في البعد الأثيري ,هذه من الأحداث المثيرة والقوية بشكل لا يصدق,و هي في العادة غير خطرة على الرغم من أنها قد تسبب بعض القلق بسبب طبيعتها غير العادية والقوية.

هذه الإحتفالات نادرة،وقد يصادفها المسافرون النجمين إدراك لقيمتها في تطور حياتهم الروحية والعقلية,وإحداثها لتغيرات داخلية مهمة,يمكن لهذا أن يؤثر على نظام الاعتقاد ومسار مستقبل حياة الشخص.

أنا لا أقول أن جميع المسافرين النجميين عليهم توقع أي شيء من كل هذا،وعادة لا شيء سوف يحدث ، وإذا لم تصادف أي شيء منه فقط كن شاكراً للسلام والهدوء خلال تجارب السفر النجمي واستخدام هذا الوقت للحصول على رحلة ممتعة هناكولكن من ناحية أخرى فإنه من المفيد أن تكون مستعد لما هو غير متوقع في جميع الأوقات , فقط في حالة حدوث أشياء غير عادية كهذه.

تحميل الكتاب باللغة الانجليزية

ترجمة: مجتمع الإسقاط النجمي العربي - المجموعة 102  

  


1 التعليقات:

إضغط هنا لـ التعليقات
Unknown
المدير
9 فبراير 2021 في 3:19 ص ×

كتب خيالي

مدونة خالد الميلبيUnknownhttp://da3yh.blogspot.com
رد
avatar
شكرا لك ولمرورك